نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة لثورة 2 ديسمبر التي غيرت موازين القوى في الملف اليمني ، وقد رسَّخت ثورة 2 ديسمبر تغيير المفاهيم الثورية لدى ملايين اليمنيين، منذ إعلانها بقيادة فخامة الرئيس اليمني السابق الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح الذي اطلق شرارتها وتولي قيادتها بكل شجاعة وتفان وطني،مع نخبة من القيادات والشخصيات الوطنية التي قاتلت معه حتى استشهاده .
أنطلقت ثورة 2 ديسمبر من أرتباط وثيق لما خرج له شرفاء اليمن ضد مليشيا الحوثي منذ 2015، وامتداد لثورة الشعب اليمني 26 سبتمبر و14 أكتوبر، اللتين حقق بهما أبناء الشعب اليمن التحرر من الإمامة ، وسيواصل كل شرفاء الوطن وبدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، في النضال لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر والتحرر من الاماميين الجُدد .
كان الشهيد علي عبدالله صالح، ورفاقة الأمل لملايين اليمنيين، للتخلص من كهنوت امامي ،الذي دعى في ظهر يوم 2 ديسمبر اليمنيين «أن يهبوا للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية ضد هذه العناصر». وقال إن «الشعب انتفض ضد عدوان الحوثيين السافر بعد ما عانى الوطن منه على مدى 3 سنوات عجاف منذ أن تحملوا المسؤولية .
قبل أن يكون الشهيد "صالح "رئيساً لأكبر حزب وطني "المؤتمر الشعبي العام"فهو الشخصية السياسية والقيادية الأكثر قدرة لإدارة الأزمات والحروب خلال فترة تولية، حيث نجح طيلة سنوات حكمه في إخماد العديد من القضايا ، على الصعيدين المحلي والدولي.
كانت "سياسة النفس الطويل" التي يتسم بها "الشهيد صالح"، تؤتي ثمارها ونجحت بتقديم صورة حقيقة لتلك العصابات الكهنوتية والارهابية الحوثية التي لا تعترف إلا بادعائها (الحق الإلهي في الحكم والثروة).
نجد اليوم العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي ،يسير على خطى الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح مع كل الشرفاء الذي خرجوا منذ الانتفاضة .
وقد اصبحت الوصايا العشر التي أوردها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في ذاكرة كل يمني يقف ضد هذا المشروع الامامي الكهنوتي:
"دافعوا عن الحرية والجمهورية
- لا تقبلوا الأوامر الحوثية
ـ تمسكوا بالمؤسسة العسكرية
ـ انتفضوا للثورة والوحدة
ـ حافظوا على الأمن والاستقرار
ـ اختاروا قيادة جديدة
ـ استمروا في الصمود
ـ التصافح والتسامح
ـ السلطة ملك الشعب
ـ لا ترضخوا للتعسف الحوثي".
( انتفاضة 2 ديسمبر - ثورة مستمرة)
