عقد بمدينة الخوخة اللقاء التشاوري الموسع لإعلاميي وناشطي محافظة الحديدة، تحت شعار: "الكلمة والرصاصة في خندق واحد لمواجهة مليشيات الحوثي"، بمشاركة عدد من الإعلاميين والناشطين من المديريات المحررة، لمناقشة دور الإعلام في معركة استعادة الدولة وكشف جرائم المليشيا بحق أبناء تهامة واليمن عموماً.
نُظّم اللقاء، الذي حضره محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، وعدد من مسؤولي السلطة المحلية في المحافظة، من قبل الدائرة الإعلامية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالتنسيق مع السلطة المحلية ممثلة بمكتب الإعلام بالمحافظة.
وشدد المشاركون على أن الإعلام يمثل الجبهة الموازية للسلاح، مؤكدين أهمية توحيد الخطاب الإعلامي وتعزيز التنسيق بين مختلف الوسائل لنقل الحقيقة والتصدي لحملات التضليل التي تروّجها المليشيات الحوثية.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد محافظ الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر أن توحيد الكلمة في مواجهة المليشيا هو المخرج الأهم من هذا اللقاء، مشيراً إلى أن وحي الكلمة هو السلاح الذي يرعب العدو، وأن الإعلاميين يشكلون جبهة متقدمة في فضح جرائم الحوثي بحق أبناء تهامة واليمن كافة.
وتضمن برنامج اللقاء أربعة محاور رئيسية، تناولت دور الإعلام في تعزيز وحدة الصف الوطني، وأهمية الكلمة في الدفاع عن النظام الجمهوري، ودور الإعلام في مواجهة المليشيا الحوثية، وإسناد المقاتلين ورجال الأمن في الجبهات.
وشددت المحاور على أن المعركة الإعلامية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية، وأن المليشيات الحوثية تستهدف الكيان الإعلامي في الساحل الغربي لما يمثله من قوة تأثير وكشف لجرائمها.
وفي ختام اللقاء، أكد المشاركون ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي التهامي، وتوثيق جرائم المليشيا الحوثية وتضحيات المقاومة الوطنية، مشيرين إلى أن القلم والسلاح جبهتان متلازمتان في مواجهة المشروع الكهنوتي.
وأصدر المشاركون بياناً ختامياً أدانوا فيه الانتهاكات الحوثية ضد الصحفيين والإعلاميين، داعين إلى مزيد من الاهتمام بتطوير العمل الإعلامي وتجويد رسالته بما يواكب النجاحات في المديريات المحررة، مقدمين الشكر والتقدير للفريق أول ركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وللدكتور الحسن علي طاهر محافظ الحديدة، على رعايتهما ودعمهما لهذا اللقاء.
