✍️ عبده مهيم
في زمن التحديات والتحولات الوطنية الكبرى، يبرز الرجال الحقيقيون الذين لا تغرّهم المناصب ولا تضعف عزيمتهم التهديدات. الدكتور *الحسن علي طاهر*، محافظ محافظة الحديدة، يقف في مقدمة الصفوف كـ"رأس الحربة" في معركة استعادة الدولة، وحماية مؤسساتها، وبناء مستقبلٍ يليق بأبناء تهامة واليمن عمومًا.
منذ توليه مسؤولية قيادة المحافظة، لم يكتفِ المحافظ طاهر بالأدوار الإدارية الروتينية، بل حمل على عاتقه مسؤولية *تثبيت الأمن والاستقرار، وتفعيل مؤسسات الدولة، والسعي المستمر لتوفير الخدمات للمواطنين في ظل ظروف إنسانية وأمنية بالغة التعقيد*. وكان دائمًا صادقًا في أقواله وأفعاله، منفتحًا على هموم الناس ومطالبهم.
وفي هذا السياق، جاءت دعوة *العميد طارق محمد عبدالله صالح*، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى *تحصيل الإيرادات وقطع يد الفساد والمتنفذين عنها*، كخطوة جريئة نحو تصحيح المسار الاقتصادي والإداري. وقد كان الدكتور الحسن طاهر من قبل أن يتحدث العميد طارق صالح عن الإيرادات
قد بدأ المحافظ طاهر بتوجيه الإيرادات إلى مشاريع تنموية حقيقية، تصب في مصلحة المواطن التهامي*.
لقد بدأت تظهر نتائج هذه الجهود على الأرض، من خلال:
- دعم مشاريع التعليم. كمدرسة حمزة الأساسية وتجهيز مصنع الأوكسجين في الخوخة
- ودعم مركز الغسيل الكلوي
- تقديم الدعم الشهري لجامعة الحديدة
- تعزيز دور السلطات المحلية في المديريات المحررة.
- تقليص العبث المالي وتحسين الشفافية في إدارة الإيرادات.
إن *الوقوف مع الدكتور الحسن طاهر اليوم، ليس مجرد دعمٍ لشخص، بل هو اصطفاف مع مشروع وطني جامع، يقوده رجال أوفياء للشرعية، ويؤمنون بدور تهامة في استعادة الجمهورية*.
يستحق الحسن طاهر أن نقف معه لا أن نخذله. فهو صوت المواطن، وذراع الدولة، وعين القيادة في محافظة تُعد من أهم مفاتيح الاستقرار اليمني.
