#إعلام_الحديدة
خرج المئات من أبناء مدينة اللحية شمال محافظة الحديدة، في احتجاجات غاضبة رفضا لمحاولات مليشيا الحوثي تمييع قضية مقتل الطفل محمود عمر علي هادي وطمس الحقيقة، وتطالبهم بالرحيل، بعد أن أرداه أحد عناصر قواتها البحرية قتيلا برصاصة مباشرة في رأسه.
وأكدت مصادر محلية أن الجاني سلم نفسه للجهات الأمنية الحوثية، مدعيا أن الحادث وقع "عن طريق الخطأ"، رغم إصابة الطفل من الخلف، وهو ما أثار شكوك الأهالي ودفعهم للخروج الى شوارع المدينة، للمطالبة بفتح تحقيق عاجل يكشف ملابسات الجريمة.
وردد المحتجون هتافات غاضبة ضد محاولات المليشيا التغطية على الجريمة بتبريرات واهية، معتبرين ذلك استهتارا بدماء الأبرياء، مشددين على ضرورة محاسبة القاتل وتقديمه للعدالة دون تأخير.