زار الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية حيس، علي بن علي زُهير، قرية (شعب بني زُهير) الواقعة شمال غرب حيس، والتي تم تحريرها حديثاً من مليشيات الحوثي، لتفقد احوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم.
وخلال الزيارة التقى زهير عدد من الأهالي الذين عادوا إلى قريتهم بعد نزوح قسري فرضته مليشيا الحوثي أكثر من اربع سنوات، جعلت من القرية منطلقاً لشن عملياتها الإرهابية على الأحياء المحررة.
وأوضح الأهالي، ان الميليشيا دمرت منازلهم وحولتها إلى متارس وخنادق، ونهبوا كافة محتوياتها.
مطالبين بسرعة نزع الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً، في الطرقات وداخل المنازل والمزارع، وففخت المنشآت الخدمية التي يستفيد منها الأهالي بالقرية.
ويذكر انه قد اصيب احد اهالي القرية العائدين إليها نتيجة انفجار لغم حوثي زرعته المليشيات داخل منزلة وفقد على إثره قدميه عقب تحرير القرية بأسبوع.
ودعا امين محلي حيس علي زُهير، الفرق الهندسية المتخصصة في نزع الألغام والمتفجرات لسرعة النزول الميداني لانتزاع الألغام والمتفجرات التي زرعتها المليشيات الحوثية في الطرقات والمنازل، كي يتمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم، وتأمين الطرقات حتى تتمكن المنظمات الإغاثية والإنسانية، النزول إليها لمساعدة الأهالي العائدين الذين يعيشون ظروف إنسانية صعبة جراء الحرب.
وثمن زُهير، دور ابطال القوات المشتركة والتحالف العربي، على تحرير قرى ارياف المديرية، التي كانت تتمركز فيها المليشيات الحوثية.
