يوم الشهيد الإماراتي.. تضحيات تتجاوز الحدود وتنمية تعانق الحديدة

2024-12-01 00:00:00

أكد مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، أن يوم الشهيد الإماراتي الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام، يمثل مناسبة خالدة تجسد أسمى معاني التضحية والوفاء، مشيرًا إلى أن تأثير هذا اليوم يمتد إلى خارج حدود دولة الإمارات ليشمل اليمن عامة، ومحافظة الحديدة على وجه الخصوص.

وأوضح الأهدل أن هذا اليوم يُعد مناسبة للتذكير بتضحيات أبناء الإمارات الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن اليمن، وفي سبيل استعادة البلاد إلى محيطها العربي، وأشار إلى أن كلمات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تحولت إلى أفعال جسدها الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم انتصارًا لقضايا الأمة.

وأضاف الأهدل أن اليمنيين يحتفلون أيضًا في هذا اليوم بذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من مدينة عدن في 30 نوفمبر 1967، مما يعزز من رمزية هذه المناسبة الوطنية.

وأشار إلى أن التضحيات الإماراتية لم تتوقف عند حدود القتال، بل امتدت إلى جهود التنمية المستدامة، حيث ساهمت دولة الإمارات في إعادة تأهيل محافظة الحديدة من خلال دعم قطاعات حيوية مثل الصحة، والتعليم، والكهرباء، والثروة السمكية، إضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية عبر الهلال الأحمر الإماراتي وخلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية.

واختتم الأهدل تصريحه بالترحم على شهداء الإمارات الذين سالت دماؤهم الطاهرة على أرض اليمن، مؤكدًا أنهم قاتلوا جنبًا إلى جنب مع إخوانهم اليمنيين ضد المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المدعومة من إيران. وقال: "ستظل هذه التضحيات خالدة في وجدان كل يمني، ورحم الله الشهداء الأبرار وأسكنهم فسيح جناته".
تابعنا على فيس بوك