أدانت جمعية أمهات المختطفين بشدة حملة الاختطاف التي نفذتها مليشيات الحوثي الأسبوع الماضي في محافظة الحديدة، والتي طالت ما لا يقل عن 13 مواطنًا، بينهم طالب جامعي، تم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

وأكد البيان أن هذه الممارسات تأتي ضمن حملة ممنهجة من القمع والتضييق على المواطنين وحرياتهم، حيث تستهدف الرجال والنساء بشكل عشوائي، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في انتهاكات الجماعة دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.

وحملت الجمعية جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، وخصوصًا الطالب الجامعي المختطف، داعية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمرأة إلى تحمل مسؤولياتها، والضغط الفوري من أجل الإفراج غير المشروط عن جميع المختطفين.

كما طالبت الجمعية بإجراء تحقيق دولي شفاف لكشف حجم الانتهاكات التي يواجهها المدنيون في الحديدة والمحافظات الأخرى، واتخاذ خطوات عملية لوقف هذه التجاوزات وضمان عدم إفلات مرتكبيها من المساءلة، مؤكدة أن الصمت عن هذه الانتهاكات، لا سيما ضد النساء، يشجع الأطراف المسيئة على مواصلة سياساتها القمعية، مما يزيد من معاناة جميع اليمنيين.