
#إعلام_الحديدة
فرضت مليشيا الحوثي ضغوطًا على معلمي الحديدة، لإجبارهم على إرسال أبنائهم وطلابهم إلى المراكز الصيفية، مهددة إياهم بفقدان وظائفهم رغم حرمانهم من الرواتب منذ سنوات.
واضطر كثير من المعلمين للعمل في مهن حرة أو قيادة الدراجات لتأمين لقمة العيش، فيما توفي آخرون تحت وطأة الظروف القاسية، في ظل تجاهل مليشيا الحوثي لمعاناتهم الاقتصادية.
استمرت المليشيا في ابتزاز موظفي القطاعات الحكومية للمشاركة في فعالياتها السياسية، بينما يعيش قادتها في رفاهية مستغلين استمرار الحرب لتحقيق مكاسب شخصية.