#مكتب_إعلام_الحديدة

 

 

قال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي؛ إن مليشيا الحوثي الإرهابية (وكلاء إيران في اليمن) تعرّض سكان مدينة الحديدة للخطر، من خلال تحويل حاراتهم السكنية إلى منصات إطلاق صاروخية لاستهداف سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر خدمة لأجندة إيرانية.

وأوضح القديمي في تصريح لوكالة "2 ديسمبر"، أن مليشيا الحوثي (وكلاء إيران في اليمن) أطلقت، فجر اليوم، صاروخًا مضادًا للسفن من عربة متنقلة وسط مدينة الحديدة إلى البحر الأحمر.

واعتبر القديمي هذه الخطوة تهديدًا خطيرًا لحياة السكان في المدينة المكتظة بالسكان؛ إذ من شأن ذلك أن تتحول مصادر النيران- الأحياء السكنية- إلى أهداف للتحالف الدولي.

كما اعتبر إطلاق الصواريخ من وسط الأحياء السكنية جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة، الذين يعانون من ويلاتها بما يفوق أي محافظة أخرى.

ولفت القديمي إلى أن الخطر لا يقتصر على سكان مدينة الحديدة- مركز المحافظة- بل يمتد إلى مدينة اللُّحَيَّة الساحلية شمال المحافظة، وكذلك التجمعات السكانية على طول امتداد سواحل الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا، وتحديدًا مناطق الطائف والمجيلس والجاح والفازة.

مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية حوّلت مراكز الإنزال السمكي، وكذلك مزارع النخيل في تلك المناطق إلى منصات لاستهداف سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، الأمر الذي أحرم الصيادين والمزارعين مصادر دخلهم وجعلهم عرضة للقصف من قِبل التحالف الدولي.

وأكد وكيل أول محافظة الحديدة في ختام تصريحه، أن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية لسفن الشحن التجارية لا علاقة لها بنصرة غزة بقدر ما تأتي ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر، ما أفصح عنه وزير الدفاع الإيراني عندما قال إن البحر الأحمر بات منطقة نفوذ لبلاده.