ناقش وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم، مع، السفيرة الفرنسية لدى بلادنا جان كاترين قرم كمون، أبرز التحديات الاقتصادية والإنسانية والتنموية التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها أوضاع النازحين في المناطق المحررة.
وتناول اللقاء معاناة النازحين جراء الألغام والقذائف التي زرعتها مليشيا الحوثي، وما تسببه من مخاطر إنسانية كبيرة، وطبيعة آليات تعزيز التعاون لدعم جهود السلطة المحلية في المجالين الإنساني والتنموي.
وأكد الوكيل القديمي، أن المديريات المحررة بالحديدة، تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة استمرار تهديد الألغام والقذائف الحوثية التي تحصد أرواح المدنيين، وتشكل عائقاً أمام عودة النازحين إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
مشيرا إلى أن السلطة المحلية تعمل على توفير بيئة آمنة للمدنيين بالتعاون مع شركاء العمل الإنساني، داعياً المجتمع الدولي وفي المقدمة فرنسا إلى دعم برامج نزع الألغام، وتوفير المساعدات الإغاثية والتنموية التي تسهم في تحسين سبل العيش وتعزيز الاستقرار.