ناقش وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم مع سفير بعثة الإتحاد الأوربي لدى اليمن جابريل مونويرا ومعه نائب رئيس البعثة رئيس القسم السياسي ماريون لاليس، مستجدات الأوضاع الميدانية والإنسانية بالمحافظة.
واستعرض القديمي خلال اللقاء الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمان، الجهود الحكومية التي بُذلت لتنفيذ إتفاق ستوكهولم، وعدم إلتزام الميليشيات الحوثية بما ورد في بنودها، والسيطرة على المناطق التي انسحبت منها القوات المشتركة واعتقال وقتل المدنيين،واستغلال الموانئ وعسكرتها، وإعدام المعتقلين من أبناء تهامة في الساحات العامة، أمام مرئ ومسمع العالم.
وقدم القديمي مقترحاً للحد من تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيات الحوثية والمتمثلة باخضاع الحاويات للتفتيش عبر أشعة الليزر بعد نزولها من السفن في رصيف الميناء ، وتشكيل لجنة رقابية مشتركة ،مشدداً على أهمية الضغط، على الميليشيا لإنقاذ اليمن والمنطقة من كارثة سفينة صافر التي تهدد الحياة البيئية وملايين البشر.
ودعا، بعثة الإتحاد الأوروبي، لدعم قطاع خفر السواحل في البحر الأحمر، للمكافحة والحد من التهريب من قبل ميليشيا الحوثي والقرصنة البحرية وحماية السفن التجارية والعسكرية من اي استهداف عبر الزوارق والألغام المفخخه.
وتطرق القديمي الى تغريدة بعثة الاتحاد الاوربي حول إعدام عشره اسرى حوثيين لدى القوات المشتركة ،موضحاً انهم ليسوا اسرى وانما جاءوا مقاتلين الى اخر نقطه انسحبت اليها القوات المشتركة ، مؤكداً ان القوات المشتركة لديها قيم واخلاق واعراف دينيه لعدم قتل الاسرى.
ومن جانبه اكد السفير ونائبه دعم الإتحاد الأوروبي لإحلال السلام في اليمن، ودعم تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم، موضحاً حرص رئيس البعثة الأممية لأونمها بقاء موانئ الحديدة مدنيه وإخراج المليشيات المسلحه منها،مؤكداً دعمهم لقطاع خفر السواحل عبر برنامج الأمم المتحدة خلال الفترة القادمة.
وفي ختام اللقاء سلم القديمي للسفير نسخه الكترونية من جرائم مليشيا الحوثي على ابناء تهامه وساكنيها في محافظة الحديدة .