#اعلاع_الحديدة
أدان مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، اليوم، ممارسات جماعة الحوثيين المتمثلة في حفر الأنفاق وزراعة الألغام في مختلف مناطق المديرية، مؤكداً أن هذه الأعمال تشكل تهديداً خطيراً لحياة المدنيين وتعوق عودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة.
وطالب المكتب في بيان رسمي الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تتسبب في تزايد المعاناة الإنسانية للسكان بالمديرية.
مؤكدًا ان عودة المليشيات للسيطرة على كامل تراب المديرية واحتلالها وممارسة الأعمال الإرهابية في حق المدنيين وإخضاعهم إلى دورات ثقافية والحشد والتعبئة الفكرية للشباب من قبل هذه العصابة المارقة وممارسة الاعتقالات لمن لا يخضعون لأعمالهم وأفكارهم المناطقية وتلفيق التهم الكيدية لهم.
وأشار البيان إلى أن المليشيات نهبت إيرادات موارد المديرية وفرضت جبايات على المزارعين والصيادين وأصحاب المواشي واستغلال المساعدات الانسانية الدولية، واستغلت السواحل لضرب المياه الإقليمية والملاحة الدولية والمنطقة والدول المجاورة، بالإضافة إلى نشر الأسلحة الثقيلة في مزارع المواطنين وتخزين الأسلحة الخفيفة في التجمعات السكانية والتي تصبح مهددة بالخطر مما يضطرهم إلى التهجير القسري وترك الممتلكات والأراضي.
ووفقا للبيان فإن هذه الانتهاكات لم تكن لتحدث لولا الصمت الدولي المخيف تجاه هذه العصابة الإرهابية وما تمارسه من جرائم بحق المدنيين العزل في مناطق سيطرتها.