هذا واقع مسيرة الشيطان التي تقتل حفظة القرآن

03-07-2025 18:37:29-

✍️ محمد الحفيظي

 

بينما تنهمك بعض من مواطني الدول العربية التغني بهذا "الشيطان" وتغرقه بالمديح والثناء والانبطاح، إذا به يعبث في اليمن بأكمله بالقتل واقتحام البيوت وتفجير المساجد والمنازل على رؤوس البسطاء بكل قذارة وبدون اي مراعاه لحرمة الإنسان والدين والأعراف والتقاليد التي تراعي حرمة الدماء وأعراضهم.
نعم، فمنذ أن اقتحمت مليشيات الحوثي الإرهابية العاصمة صنعاء بدأت ملامح القيم والمبادئ والأخلاق تتغير، بل تتشوه، بفعل الإرهاب السلالي الكهنوتي الطائفي.
أتعلمون أنه باتّ لدى الحوثية شعار دعم ومساندة غزة يُبيحُ إزهاق الأرواح، وسفكُ الدِماء وقتلُ الأبرياء أمرٌ مُباح في قاموس هذه الجماعة الطائفية!
قاموا بتفجير بيوت ومنازل العلماء والمشايخ و هدموا المساجد وقتلوا ثم انهبوا ما يبتغون أخذوا كل شيء مضوا دون حساب!هلاّ نظرتم من خلف تلك الكواليس الشيخ صالح حنتوس الأب الكبير من البلد اليمن في مديرية السلفية في محافظة ريمة الذي أحنى ظهره شقاء السنين، وأحاط ذاك الوجه الذي قد رسم المشيب به معالمه بؤساً وحُزنا وهو ظل لسِنوات عديدة يعلم الناس كتاب الله وسنة نبيه، ما كان له أيَّ خَيَار، إلا أن يموت شهيداً ولكن هل يغفر لمن قتله بهذه الطريقة لتِلك الجماعة الخطايا؟
قتلو الأب والأُم، ذاك القاتل الذي لا يملك في قلبِه أي رحمةَ انتزعوا، ثم مضوا لا عِلم لهم لا معرِفة، فالقتلُ كُل ما يعرفوه، وهل يغفر لهكذا قاتل أو تِلك الخطايا تمر مرور الكرام؟
توقف قليلًا... يا أخي الكريم المتواجد في تلك البلاد العربية والإسلامية البعيدة قبل أن تصفق له، أو تواصل انبطاحك وثنائك، أنصت لصوت عقلك:هل هذه هي نصرة غزة وفلسطين التي يتم التغني ببطولاتها يومياً ؟
هل هذه المجازر والمذابح بحق الشعب اليمني الذي يعاني ويلات المليشيات منذو سنوات هي التي أسرت قلوبكم أيام قبل طوفان الأقصى وبعده؟
هل هذا هو العمل الذي ينصر الحق والقضية الفلسطينية وغزة كما عرفناها؟
أم أنكم، ببساطة، مجرد أبواق تدافع عن هذا المجرم الكاهن... بلا مبادئ، بلا ضمائر؟

على كل حال.. أن هذه العصابة مجرده من كل القيم الإنسانية والأخلاقية وأن شعاراتها الأنيقه لن تخفي شيطنتها واننا ننتظر إنتصار للشعب اليمني الذي ينتهك من قبل هذا المعتوه وزنابيل العصابة الإرهابية على كل ما اقترفت أياديهم بحقنا وحق هذا الوطن أما أنتم إن كنت بلا مبادئ طبلوا له وكيلوا له الثناء عسى أن يتم حشركم معاه.

تابعنا على فيس بوك