دشن في عدد من مدارس مديرية حيس والقرى المحررة مؤخراً الواقعة جنوب الحديدة، العام الدراسي الجديد 2022-2023م بعد أن تم تسجيل آلاف الطلاب في كشوفات المدارس.

وعبر الطلاب والطالبات الذين كانوا يدرسون سابقاً تحت الأشجار وفي المنازل خوفاً من القذائف الحوثية التي كانت تنهال عليهم وعلى منازلهم، عن فرحهم الشديد بعد تأمين مديريتهم وإستكمال تحريرها وعودتهم إلى مدارسهم التي كانت في خطوط التماس.

وأكد مدير تربية حيس، أحمد بكري، أن هذا العام شهد زخماً طلابياً كبيراً، حيث يزيد عدد الطلاب عن 8 آلاف طالب وطالبة، من المرحلتين الأساسية والثانوية، مشيداً بجهود المعلمين والمعلمات الذين أثبتوا حضورهم وأفنوا حياتهم في الحقل التربوي لأجل جيل المستقبل.

وأوضح، أنه منذ أن حاصرت مليشيات الحوثي المدينة وحتى تم تحريرها وتأمينها، تخرجت العديد من الدفعات وحصل طلاب حيس على المراتب الأولى من خلال المشاركات، وإعلان النتائج العامة بأسماء الأوائل، وكل هذا يعود للمعلم الذي استطاع أن يخرج هؤلاء الطلاب من بين ركام الحرب.

ودعا بكري، المنظمات المحلية والدولية المهتمة بالشأن التعليمي، ان توفر للطلاب المستلزمات التعليمية والمقاعد كون الصفوف تزدحم بالطلاب، وكذا ترميم وتأهيل المدارس التي تضررت جراء الحرب، وإزالة شواهد الحرب من جدرانها ومن داخل الفصول الدراسية حتى لا تؤثر مستقبلاً على نفسيات الطلاب.